رواية
سمعت وايد عن الكتاب الكل يدور عليه .. و بالصدفة حصلته في معرض ابوظبي للكتاب ..
عمل درامي يصور مراحل من حياة فتاة اماراتية ..
حمدة ,, عاشت في كنف أسرة تقليدية تحكمها نظرة المجتمع التي تبل الذكر و تهمش الانثى و كانت لتكون كذلك لو لا ان اقدارها ساقتها كيف تقف امام ابواب الشوك و تدخل نحو تاريخ لم تعشه ..
وجدت الرواية في البداية معقدة و غير مفهومة .. و لكن يوم قريت مره ثانية بديت افهم ..
كذبة أمها تستهل رواية «عيناك يا حمدة» أحداثها من النهاية، حيث البطلة حمدة، تجالس حبيباً حكمت عليها ظروف بفراقه، وتسترجع بعد أن تخلو بذاتها على شاطئ بحر، رحلة حياتها، من يوم أن صدمت وهي في العاشرة من عمرها بأنها كانت كائناً غير مرغوب فيه منذ ولادتها، إذ كان أبوها ينتظر الولد بدلاً منها، ولذا جردت من علامة تأنيثها، وكانوا يطلقون عليها اسم حمد، حتى ولدت أمها ولداً فصار هو حمد، واستردت الوليدة كينونتها، لكن ألحق بها الكبار لقب «كذبة أمها». يتفتح وعي الصغيرة على تلك التفرقة، تتعلق بالقصص التي تروي عن خالها المعتقل في القاهرة إثر مشاركته مع تظاهرات طلبة في جامعة القاهرة، عام ،1979 يرجع الخال، وتعود في مكتبته الروح لحمدة، وتتعلق بقريبها راشد صديق الخال، الذي يدرس في القاهرة هو الآخر، تنمو علاقة حب عفيف، ويحاول راشد خطبة حمدة بعد أن أنهت الإعدادية لكنها ترفض، معتبرة أن حقها، إكمال تعليمها وتخير مصيرها في هذه الحياة. تتسع الفجوة بين المراهقة والأب، خصوصاً بعد أن يحرق الأخير كتبها، ودفترها الذي تسجل فيه خواطرها. تتأزم الأحداث، وتفقد حمدة أمها في حادث خلف الأب مشلولاً، وبقيت حمدة بجواره تمرضه، تاركة راشد بعد أن حكمت عليه ظروف عمله بالسفر خارج الوطن.
عدد الصفحات : 268
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق